
عالج نزلات البرد في المنزل
كونك مريضًا حتى عندما تكون مرتاحًا في المنزل في السرير، ليس أمرًا ممتعًا. حيث يمكن أن تكون آلام الجسم، والحمى، والقشعريرة، واحتقان الأنف، كافيين لجعل أي شخص بائسًا. ولكن هناك الكثير من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف الأعراض وتعيدك إلى طبيعتك. وإذا كنت لا تزال تشعر بالمرض بعد بضعة أسابيع، فسيكون من الأفضل أن تحدد موعدًا مع طبيبك. إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس، أو تسارع في ضربات القلب، أو تشعر بالإغماء، أو تعاني من أعراض شديدة أخرى، فعليك الحصول على مساعدة طبية بشكل عاجل. استمر في القراءة لمعرفة علاجات البرد والإنفلونزا التي يمكنك تناولها في المنزل.
حساء الدجاج
قد لا يكون حساء الدجاج علاجًا شاملًا، لكنه خيار رائع عندما تكون مريضًا. تشير الأبحاث إلى أن الاستمتاع بوعاء من حساء الدجاج مع الخضار، يمكن أن يبطئ من حركة العدلات في جسمك، والعدلات هي نوع شائع من خلايا الدم البيضاء وتساعد في حماية جسمك من العدوى. عندما تتحرك ببطء، فإنها تظل أكثر تركيزًا في مناطق الجسم التي تتطلب أكبر قدر من الشفاء.
وقد وجدت الدراسات أن حساء الدجاج كان فعالًا في تقليل أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي بشكل خاص. حيث يحتوي الحساء منخفض الصوديوم أيضًا على قيمة غذائية كبيرة، ويساعد في الحفاظ على رطوبة جسمك. فهو اختيار جيد، بغض النظر عن شعورك.
الزنجبيل
قد تم الترويج للفوائد الصحية لجذر الزنجبيل لعدة قرون، ولكن لدينا الآن دليل علمي على خصائصه العلاجية. قد تساعد شرائح قليلة من جذر الزنجبيل النيء في الماء المغلي على تهدئة السعال أو التهاب الحلق. وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن أيضًا درء مشاعر الغثيان التي غالبًا ما تصاحب الإنفلونزا، على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات الموثوقة أن 1 جرامًا فقط من الزنجبيل يمكن أن يخفف من الغثيان السريري.
العسل
يحتوي العسل على مجموعة متنوعة من الخصائص المضادة للبكتيريا والميكروبات. شُرب العسل مع الليمون يمكن أن يخفف من آلام الحلق. وتشير الأبحاث إلى أن العسل مثبط فعال للسعال أيضًا. في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن إعطاء الأطفال 10 جرامات من العسل وقت النوم يقلل من حدة أعراض السعال لديهم. وبحسب ما ورد كان الأطفال ينامون بشكل سليم، مما يساعد أيضًا في تقليل أعراض البرد.
لا ينبغي أبدًا إعطاء العسل لطفل أصغر من عام واحد؛ لأنه غالبًا ما يحتوي على جراثيم البوتولينوم. في حين أنها عادةً ما تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين، إلا أن أجهزة المناعة عند الرضع غير قادرة على محاربتها.
الثوم
يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي قد يكون له خصائص مضادة للميكروبات. قد يؤدي إضافة مكمل الثوم إلى نظامك الغذائي إلى تقليل شدة أعراض البرد. ووفقًا لبعض الأبحاث، قد يساعدك ذلك في تجنب الإصابة بالمرض في المقام الأول. يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول الفوائد المحتملة للثوم في مقاومة البرد. ولكن في غضون ذلك، ربما لن يضر إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي.
الإشنسا
استخدم الأمريكيون الأصليون عشب وجذر نبات إشنسا لعلاج الالتهابات لأكثر من 400 عام. تشتمل مكوناته النشطة على مركبات الفلافونويد والمواد الكيميائية التي لها العديد من التأثيرات العلاجية على الجسم، على سبيل المثال، يمكن لمركبات الفلافونويد تعزيز جهاز المناعة وتقليل الالتهاب.
وقد كانت الأبحاث حول فعالية هذه العشبة في محاربة نزلات البرد والإنفلونزا مختلطة. لكن إحدى المراجعات تشير إلى أن تناول الإشنسا قد يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد بنسبة تزيد عن 50%، وقد يقلل أيضًا من طول نزلات البرد. إذا كنت بالغًا يتمتع بصحة جيدة، ففكر في تناول 1 إلى 2 جرام من جذر أو عشبة إشنسا كشاي، ثلاث مرات يوميًا ولمدة لا تزيد عن أسبوع واحد.
فيتامين ج
يلعب فيتامين ج دورًا مهمًا في جسمك وله العديد من الفوائد الصحية. إلى جانب البرتقال، والجريب فروت، والخضروات الورقية، والفواكه، والخضروات الأخرى، يعد الليمون مصدرًا جيدًا لفيتامين ج. قد تؤدي إضافة عصير الليمون الطازج إلى الشاي الساخن مع العسل إلى تقليل البلغم عند المرض، وقد يساعد أيضًا شرب عصير الليمون الساخن أو البارد.
في حين أن هذه المشروبات قد لا تزيل نزلات البرد تمامًا، إلا أنها يمكن أن تساعدك في الحصول على فيتامين ج الذي يحتاجه جهازك المناعي. الحصول على ما يكفي من فيتامين ج يمكن أن يقي من عدوى الجهاز التنفسي العلوي وأمراض أخرى.
البروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا وخميرة "صديقة" توجد في جسمك، وبعض الأطعمة، والمكملات الغذائية. يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء والجهاز المناعي. وتشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد يقلل من فرصتك في الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي. للحصول على مصدر لذيذ ومغذي للبكتيريا المفيدة، قم بتضمين الزبادي الغني بالبروبيوتيك في نظامك الغذائي. إلى جانب فوائده المحتملة لجهاز المناعة، يعتبر الزبادي وجبة خفيفة صحية توفر الكثير من البروتين والكالسيوم.
الماء المالح
الغرغرة بالماء المالح قد تساعد في منع التهابات الجهاز التنفسي العلوي. قد يقلل أيضًا من شدة أعراض البرد. على سبيل المثال، قد يخفف من آلام التهاب الحلق واحتقان الأنف. الغرغرة بالمياه المالحة تقلل المخاط الذي يحتوي على البكتيريا ومسببات الحساسية، ويخففها. لتجربة هذا العلاج في المنزل، قم بإذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب كامل من الماء. تمضمض به حول فمك وحلقك، ثم قم ببصقها.
الرطوبة
تزدهر الإنفلونزا وتنتشر بسهولة أكبر في البيئات الجافة. قد يؤدي خلق المزيد من الرطوبة في منزلك إلى تقليل تعرضك لهذا الفيروس المسبب للإنفلونزا. وقد تؤدي زيادة الرطوبة أيضًا إلى تقليل التهاب الأنف، مما يسهل عملية التنفس عندما تكون مريضًا. قد تساعدك إضافة مرطب الهواء بالرذاذ البارد إلى غرفة نومك مؤقتًا على الشعور براحة أكبر، خاصةً في الشتاء عندما يمكن أن تؤدي الحرارة الداخلية الجافة إلى تفاقم الأعراض. قد تؤدي إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس إلى تحفيز تنفسك أيضًا.
الحمامات الدافئة
في بعض الأحيان، يمكنك تقليل حمى الطفل عن طريق إعطائه حمام دافئ. يمكن أيضًا أن تقلل الحمامات الدافئة من أعراض البرد والإنفلونزا لدى البالغين. يمكن أن يؤدي إضافة ملح إبسوم وصودا الخبز إلى الماء إلى تقليل آلام الجسم. كما أن إضافة بضع قطرات من الزيت العطري، مثل شجرة الشاي، أو إكليل الجبل، أو الزعتر، أو البرتقال، أو الخزامى، أو الأوكالبتوس، قد يكون له تأثير مهدئ أيضًا.
هناك العديد من الطرق التي يعالج بها الناس أعراض البرد والإنفلونزا بالعلاجات المنزلية. قد تبدو بعض هذه العلاجات غريبة بعض الشيء، ولكن هناك أشخاص ومجتمعات أقروا بفعاليتها. إذا كنت ترغب في تجنب الإصابة بالمرض تمامًا، فعليك تعزيز جهاز المناعة بشكل استباقي. وذلك من خلال تناول بعض العلاجات السابق ذكرها في المقالة، مثل فيتامين ج.