سواء كنت قد وصلت بالفعل إلى وزنك المستهدف أو كنت تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي تصل فيها إلى وزنك المثالي، فإن فهم كيفية الحفاظ على نمط حياة صحي أمر ضروري. استخدم هذه النصائح السبعة للحفاظ على نمط حياة صحي، بدءًا من حساب السعرات الحرارية لما تأكله إلى الحفاظ على عادات صحية يومية لازمة من أجل الالتزام بهذا النمط الصحي والوصول للوزن المثالي الذي تحلم به.
1- اتبع عادات صحية كل يوم
عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على نمط حياة صحي، فإن أحد أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو ببساطة السعي لتحقيق التوازن فيما تأكل. بغض النظر عن مدى ازدحام الحياة أو مدى تغير جدولك الزمني يوميًا، حاول أن تستهلك عددًا مشابهًا من السعرات الحرارية كل يوم، واعمل على أن يكون هناك قدر ثابت من النشاط البدني. قد تميل إلى الحفاظ على عاداتك الصحية خلال الأسبوع ومنح نفسك استراحة في عطلة نهاية الأسبوع، ولكن من المهم الحفاظ على اتساق الأمور كل يوم من أيام الأسبوع. من خلال الالتزام بعاداتك الصحية سبعة أيام في الأسبوع، ستكون أقل ميلًا إلى الإفراط في تناول الطعام وستزيد احتمالية استمرار فقدان الوزن على المدى الطويل.
2- راقب كمية السعرات الحرارية
بعد الوصول إلى الوزن الذي تريده، قد تميل إلى التخفيف من خطة نظامك الغذائي أو تغيير أنماط الأكل الخاصة بك تمامًا. على الرغم من أنه قد يكون من الجيد تضمين مجموعة مختلفة من الأطعمة المغذية في نظامك الغذائي، فمن المهم أن تراقب كمية السعرات الحرارية التي تتناولها. بعد كل شيء، من المحتمل ألا يكون عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها للحفاظ على وزنك هو نفسه الذي كنت بحاجة إليه عندما بدأت رحلة إنقاص الوزن. لتحديد عدد السعرات الحرارية التي تحتاجها، احسب إجمالي الطاقة التي تحرقها يوميًا من خلال النشاط البدني المنتظم، واحسب السعرات الحرارية التي تأكلها للتأكد من أنك تساعد جسمك على تحقيق التوازن المثالي.
3- التزم بممارسة التمارين
أنت تعلم بالفعل أن التمارين المنتظمة واللياقة البدنية الجيدة ضرورية لمساعدتك في الوصول إلى وزنك المثالي. لكنك قد لا تدرك مدى أهمية التمرين للشعور بالرضا والحفاظ على نمط حياة صحي. إذا كنت معتادًا بالفعل على ممارسة تمارين القلب والقوة أثناء زيارتك اليومية للصالة الرياضية، فاستمر في ذلك. حافظ على القيام ب ٦٠ دقيقة على الأقل من النشاط البدني كل يوم، سواءً كنت تركض على جهاز المشي، أو تسبح، أو تتنزه في الحديقة.
4- زِد استهلاكك للمياه
عندما يكون هدفك الأساسي هو الحصول على اللياقة وتناول الطعام بشكل صحيح، فقد لا تمنح الماء الاهتمام الذي يستحقه. بينما تسعى جاهدًا للحفاظ على عاداتك الصحية، فمن المهم زيادة استهلاكك للمياه. لن يؤدي شرب الماء فقط إلى الحفاظ على رطوبة جسمك وتحسين أداء وظائف الجسم، ولكن زيادة استهلاك المياه يمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على الوزن. جرب شرب كوب كبير من الماء قبل كل وجبة، فهذا سيساعدك على الشعور بالامتلاء، ويمكن أيضًا أن يساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية.
5- نم جيدًا
الحياة قائمة على الانشغال، ولكن إذا لم تخصص وقتًا كافيًا للنوم، فقد تتأثر أهداف أسلوب حياتك الصحي. بعد كل شيء، يرتبط النوم وزيادة الوزن ارتباطًا وثيقًا أكثر مما تعتقد. عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم، فمن المرجح أن تتخلى عن التمرين الذي يساعدك على حرق الدهون وبناء العضلات، وتكون عرضة لاتخاذ قرارات تناول الطعام غير الصحية. في الواقع، الحرمان من النوم يشجع على اتخاذ قرارات غير صحية لأنه يقلل من النشاط في جزء من المخ الذي يشرف على التحكم في الانفعالات. إذن كيف يمكنك التأكد من أن التعب لا يدفعك إلى اتخاذ قرارات سيئة؟ اهدف إلى الحصول على ما بين سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة.
6- تتبع تقدمك
بعد تتبع تقدمك في إنقاص وزنك بعناية لأشهر أو سنوات، قد تتطلع إلى وضع الميزان جانبًا أو إهمال تطبيقات حساب السعرات الحرارية. لا يعني الوصول إلى وزنك المستهدف أنه يجب عليك التوقف عن تقييم تقدمك. بدلاً من ذلك، من المهم الاستمرار في تتبع تقدمك حتى تتمكن من التأكد من أنك تحافظ على نمط حياتك الصحي. استخدم تطبيقًا لمتابعة تتبع نظامك الغذائي وممارسة التمارين الرياضية، وتأكد من قياس وزنك مرة واحدة في الأسبوع. نظرًا لأن هدفك الجديد هو الحفاظ على وزنك الحالي، فيتعين عليك الانتباه لزيادة الوزن أو خسارته.
7- لا تقسو على نفسك
حتى عندما تحاول جاهدًا الالتزام بعاداتك الصحية، عليك أن تتوقع انتكاسة عرضية. سواءً كنت تخطيت التمرين، أو تخطيت سعراتك الحرارية عن غير قصد في حفلة عيد ميلاد، فمن المؤكد أنك ستمر بيوم سيء كل فترة. عندما يحدث هذا، لا تفترض الأسوأ أو تقنع نفسك بأنك أفسدت نظامك الغذائي إلى الأبد. بدلًا من ذلك، ابذل قصارى جهدك لتظل صحياً طوال اليوم، واغفر لنفسك زلة بسيطة وعُد إلى عاداتك الصحية على الفور. جرب شرب المزيد من الماء، وتأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم وإعادة تزويد الثلاجة بالخيارات الصحية. افهم أن يومًا لن يؤثر على كل عملك الجاد، وأن الانتكاسة الصغيرة لا يجب أن تعرقل كل ما تريد تحقيقه.
عندما تتبنى هذه الاستراتيجيات السبع وتسعى جاهدًا للحفاظ على اتساق سعراتك الحرارية يومياً وتوازنها مع نشاط بدني ثابت، ضع في اعتبارك أن الحفاظ على الصحة المثلى ليس مجرد هدف قصير المدى. فأسلوب الحياة الصحي هو المفتاح لصحة جيدة على المدى الطويل. حدد أهدافًا بعيدة المدى لأنها ستساعدك على البقاء بصحة جيدة.