ربما يكون الصبار أحد العلاجات العشبية الأكثر استخدامًا لأمراض الجلد الموضعية. وذلك لأن مكونات النبات نفسه الشبيهة بالهلام معروفة بقدرتها على شفاء الجلد من مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية البسيطة. في الواقع، ربما تكون قد استخدمت الصبار في الماضي لحروق الشمس أو الجروح الطفيفة. وعلى الرغم من قدراته العلاجية، قد تتساءل عما إذا كان آمنًا للاستخدام على وجهك. بشكل عام، الجواب نعم. عند استخدامه بشكل صحيح، يمكن أن يساعد الصبار في مجموعة متنوعة من الأمراض التي قد تؤثر على بشرتك. فيما يلي 10 من هذه الفوائد:
ما هو نبات الصبار؟
الصبار الذي نستخدمه على بشرتنا عبارة عن مواد هلامية لا تستلزم وصفة طبية، وهي مشتقة من نباتات تحمل الاسم نفسه. في الواقع، هناك أكثر من نوع واحد من الصبار، مع ما يقدر بنحو 420 نوعًا مختلفًا. والشكل الأكثر استخدامًا لأمراض الجلد، هو نبات يسمى الصبار باربادينسيس ميلر.
في الطب التقليدي، يستخدم الصبار كجل موضعي، وهو مصنوع من مادة تشبه الهلام داخل أوراق النبات. من الممكن أيضًا استخدام الأوراق مباشرة عن طريق كسرها، والضغط على الجل. ومع ذلك، فإنه من الأسهل استخدام الجل الجاهز للاستخدام، خاصةً في حالة الحروق والجروح الطارئة. قد يحتوي جل الصبار أيضًا على مكونات أخرى مهدئة للبشرة، مثل الإشنسا والآذريون.
الفوائد
إذا كنت تتعامل مع حالة جلدية مزمنة، فمن الجيد مراجعة طبيب الأمراض الجلدية قبل وضع أي منتجات على وجهك. تحدث إلى طبيبك أيضًا حول الفوائد المحتملة التالية للصبار:
1- الحروق
لعلاج الحروق الطفيفة ، ضع جل الصبار على المنطقة المصابة حتى ثلاث مرات يوميًا. وقد تحتاج أيضًا إلى حماية المنطقة بالشاش.
2- حروق الشمس
بينما يساعد الصبار على تهدئة حروق الشمس، تُظهر الأبحاث أنه ليس وسيلة فعالة لمنع حروق الشمس، لذا تأكد من وضع واقي من الشمس كل يوم على بشرتك قبل الخروج من المنزل.
3- الجروح الصغيرة
إذا كنت قد قمت بجرح ذقنك أو جبهتك، يمكنك وضع جل الصبار على المنطقة المصابة للتخفيف السريع من الألم والحرقان. قم باستخدامه ثلاث مرات في اليوم.
4- الجروح والندوب
إذا كنت معتادًا على استخدام المراهم لعلاج الجروح، ففكر في تجربة جل الصبار بدلًا من ذلك. حيث تساعد تركيبته الجزيئية على التئام الجروح بسرعة، ويقلل من الندوب عن طريق تعزيز الكولاجين ومقاومة البكتيريا. يوضع حتى ثلاث مرات في اليوم.
5- جفاف الجلد
يتم امتصاص جل الصبار بسهولة، مما يجعله مثاليًا للبشرة الدهنية. ومع ذلك، يمكن أن يساعد في علاج البشرة الجافة أيضًا. ضع في اعتبارك استبدال مرطبك المعتاد بالصبار بعد الاستحمام، وذلك للمساعدة في حبس الرطوبة في بشرتك.
6- عضة الصقيع
عضة الصقيع هي حالة خطيرة تتطلب علاجًا طبيًا طارئًا. وعلى الرغم من أنه كان يتم استخدام جل الصبار منذ القِدم كعلاج لعضة الصقيع ، قم بسؤال طبيبك أولًا قبل استخدامه.
7- القروح الباردة
على عكس قرح الفم، تظهر قروح البرد على الجزء الخارجي من فمك. قد يساعد جل الصبار في علاج فيروس الهربس، وهو أيضًا السبب الكامن وراء قرح البرد. قم بوضع كمية صغيرة من الجل على قرح البرد مرتين يوميًا حتى تختفي.
8- الأكزيما
يمكن للتأثيرات المرطبة للصبار أن تساعد في التخفيف من جفاف وحكة الجلد المصاحب للاكزيما. قد يساعد جل الصبار أيضًا في تخفيف التهاب الجلد الدهني. في حين أن هذا النوع الدهني من الأكزيما يوجد غالبًا في فروة الرأس، فإنه يمكن أن يؤثر أيضًا على أجزاء من وجهك ومنطقة خلف الأذنين.
9- الصدفية
كما هو الحال مع الأكزيما، قد يساعد الصبار في تخفيف الالتهاب والحكة الناتجة عن الصدفية. وللحصول على أفضل النتائج، ضع جل الصبار مرتين يوميًا على المنطقة المصابة من الجلد.
10- حب الشباب الالتهابي
نظرًا للتأثيرات المضادة للالتهابات من الصبار، قد يساعد الجل في علاج الأشكال الالتهابية لحب الشباب، مثل البثور والعقيدات. قم بوضع الجل بقطعة قطن مباشرة على البثرة ثلاث مرات يوميًا.
كيف تحصل على جل الصبار؟
الدواخل من أوراق نبات الصبار هي أقوى أشكال هلام الصبار. ومع ذلك ، ليس كل شخص لديه نبتة صبار معلقة حول منزله. في مثل هذه الحالات، وللحصول على أفضل النتائج، قم بالبحث عن هلام يدرج جل الصبار كمكون رئيسي ضمن مكوناته. والجدير بالذكر أن الجل فعال مع أمراض الجلد، وذلك لأنه يحتوي على عناصر ترطيب لحماية الجلد وشفائه.
الآثار الجانبية والتحذيرات
على الرغم من اعتباره آمنًا في الشكل الموضعي عند استخدامه وفقًا للتوجيهات، فإن إدارة الغذاء والدواء لا تقوم بضبط منتجات الصبار. هذا يعني أن الأمر متروك لك، كمستهلك، لاستخدام الصبار بأمان وإبلاغ طبيبك عن أي ردود فعل سلبية قد تنتج عن استخدامه على الجلد. قد تفكر أيضًا في الابتعاد عن الصبار، إذا كنت تعاني من حرق شديد أو جروح خطيرة أخرى.
قد يعاني بعض المستخدمين من حكة أو حرقة طفيفة وذلك بعد وضع الصبار على الجلد. ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من طفح جلدي ، فقد تكون لديك حساسية تجاه الجل، يجب عليك التوقف عن استخدامه على الفور. لا تستخدم جل الصبار على الجلد المصاب. في حين أن للجل خصائص جرثومية، إلا أن طبقته الواقية يمكن أن تعطل عملية الشفاء وتجعل العدوى أسوأ.
قد يكون الصبار مصدرًا للعلاج الطبيعي لمجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية. ومع ذلك، يقول المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، أنه لا يوجد دليل قاطع كافٍ لدعم جميع الفوائد المزعومة للصبار، على الرغم من أنه آمن عند استخدامه على الجلد. إذا كنت تستخدم الصبار على بشرتك ولم تلاحظ أي تحسن في غضون أيام قليلة، فاتصل بطبيب الأمراض الجلدية؛ يمكنه المساعدة في علاج المخاوف المحددة لديك فيما يتعلق بصحة بشرتك العامة.
.PNG)
